قافلة الأمل تُطلق حملة "مساعدات عاجلة" لأجل فلسطين
أطلق وقف قافلة الأمل للإغاثة الإنسانية حملة "مساعدات عاجلة" لإيصالها إلى أسر أكثر من ألف فلسطيني مسلم اُستشهدوا في غارات طيران الاحتلال على غزة، ولعلاج آلاف الجرحى، ودعم الأيتام، وتوصيل المواد الغذائية، والمساعدات النقدية بعد معركة "طوفان الأقصى" التي بدأت يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
أكّد رئيس وقف قافلة الأمل "جنكيز كورتاران" الذي نشر رسالة مصورة بخصوص نداء "المساعدات العاجلة" الذي أطلقوه، أنّ هذا هو يوم التضامن مع فلسطين، وهذا اليوم هو يوم تضميد جراح إخواننا الفلسطينيين الذين هم جزء من جسدنا، وقال: "نُبشّر جميع المسلمين بالأخبار السارة، وإنّ فجر الأقصى قد اقترب للغاية، وإنّه قد حان الوقت لاتخاذ خطوات ملموسة من أجل الأقصى".
"هذا يوم التضامن مع فلسطين"
وقال كورتاران: "نحن كوقف قافلة الأمل للمساعدات الإنسانية، سنقف إلى جانب إخواننا الفلسطينيين، اليوم وغداً، كما فعلنا بالأمس، وإنّنا كعائلة وقف قافلة الأمل نتشارك آلام إخواننا الفلسطينيين، وندعمهم في كفاحهم من خلال المساعدات الإنسانية، وإنّنا من خلال نداء "المساعدات العاجلة" الذي أطلقناه لأجل غزة، نريد أن نضمد جراح إخواننا من خلال توفير الإمدادات السريعة والعاجلة، وخاصة الإمدادات الطبية والغذاء، ومستلزمات النظافة، والوقود للمستشفيات، وسيارات الإسعاف، والمساعدات النقدية والإيجارات، وفي هذه القضية نوجه نداءنا إلى كل الدول الإسلامية، أنّ هذا اليوم هو يوم التضامن مع فلسطين، وهذا هو يوم تضميد جراح إخوتنا الفلسطينيين الذين هم جزء من جسدنا، وليس هناك ما نخسره في سبيل الله، فالذين اُستشهدوا ارتقوا إلى أعلى الدرجات، ونحن نعلم أنّه واجب وديْن علينا أن نعتني بأطفالهم الأيتام بعد استشهادهم، فالنصر من الله والنصر قريب، ونحن بجانب الشعب الفلسطيني بأرواحنا وأموالنا وأنفسنا، وكل يوم يمضي يزداد فيه عدد الشهداء، نسأل الله أن يتقبل شهادتهم، ونبارك استشهادهم، ونتمنى من الله الشفاء العاجل لإخواننا المصابين، وسنكون بعون الله دائماً مع إخواننا الفلسطينيين ناصرين لقضية الأقصى. (İLKHA)